«كل الأسرة» استطلعت آراء بعض المختصين في محاولة لرفد التوازن في حياتنا والاستدلال على خطوات تمكننا من تحقيق المساواة بين شكلنا الخارجي وذاتنا الداخلية.
ماذا يعني حب الذات؟
تؤكد مدربة يوجا الضحك مروة السنهوري أن الوجه الآخر للجمال الحقيقي هو إظهار المحبة والتعاطف مع أنفسنا، تشرح «لا أحد يستحق الاهتمام غير نفسك لتكون قادراً على تقديم الحب للآخرين. فالاهتمام بالنفس هو حجر الزاوية الأساسي في شعور الإنسان بالاتزان النفسي والروحي، بل يكاد يكون الوقود الذي يمنحنا الدافعية للاستمرار في تقديم عطائنا للآخرين والمضي قدماً للأمام.
وتعزو سبب عدم اهتمام الشخص بنفسه إلى «المشاكل والتحديات التي تحجب عنه العناية بذاته بالمقدار الذي تستحقه، لا سيما بسبب البرمجة التي تربينا عليها وغيرت من ملامح صورتنا الذهنية»، مؤكدة أن حب الذات «هو عبارة عن أفعال تتجسد من خلال الاهتمام بنوعية نومنا، طعامنا، ممارستنا للرياضة والاستمتاع بتفاصيل حياتنا اليومية».
تزودنا مدربة يوغا الضحك مروة السنهوري بأهم خطوات الاعتناء ومحبة الذات:
خطوات تعزيز الثقة بالنفس
تؤكد الدكتورة ولاء الشحي، مهندسة ومدرب معتمد في منهجية الابتكار والإبداع، أن الخارج يجب أن يعكس الداخل ويجب تحقيق التوازن في تلك المعادلة «أي إنسان مهزوز من الداخل لا تكون صحته سليمة وهذا الأمر ينعكس على علاقاته مع الآخرين ومع محيطه، في ظل افتقاده للثقة بنفسه». إذا، من واجب الفرد العمل على «ذاته الداخلية».
ومن أهم خطوات التصالح مع ذواتنا: