بينك وبين الأنانية صلة لا يعرفها الآخرون بقدر ما تعرفينها أنت.. إلى أي درجة تحبين نفسك؟ هل تفضلين دائماً مصلحتك على مصلحة الآخرين حتى في لحظات احتياجهم الشديد إلى مساعدتك؟ كي تعرفي مدى حبك لذاتك ودرجة تفضيلك لنفسك على ما عداها، قومي بالاختبار التالي:
هل أنت انفعالية وسريعة التأثر؟
أ- كثيراً، ولا يمكن أن أنسى الإساءة
ب- نعم، ولكنني أسامح
ج- أجتهد كي لا أكون كذلك
ماذا تعني لك الغيرية؟
أ- الشعور بمعاناة الآخرين
ب- ما يصيب الآخرين قد يصيبني
ج- نساعد غيرنا كي نشعر بالسعادة
حب الذات، يجب...
أ- ألا نعظمه
ب- ألا نهمله
ج- ألا نفكر فيه
قد تخجلين من نفسك لأنك:
أ- تسببت بأذى الآخرين
ب- لأنك لم تدافعي عن موقفك وأنت على حق
ج- لأنك دافعت عن موقف دون تفكير
عندما يسيء إليك أحدهم:
أ- لا أترك الإساءة تمر هكذا
ب- البشر ليسوا ملائكة
ج- لا أهتم
لا أتحمل لدى الآخرين:
أ- أنانيتهم
ب- غرورهم
ج- استسلامهم
الثراء والشهرة، ماذا يعنيان لك؟
أ- الأمور الروحانية أهم
ب- أحب ذلك
ج- الثراء وليس الشهرة
متى تشعرين بتحقيق ذاتك؟
أ- عندما أكون بعيدة عن الناس
ب- عند النجاح بمهمة صعبة
ج- عند مساعدة من يحتاجني
بم تشعرين حالياً؟
أ- بالراحة والأمان
ب بالحزن
ج- بحب الحياة
هل تعترفين بأخطائك؟
أ- نعم وعلى الآخرين أن يفعلوا ذلك
ب- نعم كي أبتعد عن الأنانية
ج- نعم، فهذا دليل على حسن الخلق
والآن..احسبي النتيجة:
أنانيتك غير ضارة
من حقك أن تمنحي نفسك ما تحتاجه من التقدير والاهتمام والرعاية، أنت تؤمنين أن راحة النفس لا تكون عند الآخرين، لذلك تهتمين بنفسك كي لا تشعري بالأسى. وهذا يساعدك على التفكير في مشكلات الآخرين، من منطلق «أحب نفسك كي تتمكن من حب الآخرين». تسعين لتحقيق التوازن، وترين أن احتياجاتك الخاصة مهمة، ولكن ليس أكثر من احتياجات الآخرين. أنت لست أنانية، ولكنك إنسانة معتدلة ومنطقية. تحترمين ذاتك وتتواصلين مع الآخرين، و لديك حدود لا تتجاوزينها.
تنطلقين من حب نفسك
أنت على طبيعتك! لأجل ذلك يحبك الصغار والكبار، تشعرين بالرضا عن نفسك لأنك دائماً تقيمين تصرفاتك. أنت لا تجدين حرجاً من رعاية نفسك، وترين أن ذلك أفضل طريقة لرعاية الآخرين. ترين أن على كل امرئ الاهتمام بالدائرة التي يعيش فيها كي يتجنب المشكلات مع غيره، ومركز هذه الدائرة بالنسبة إليك هو نفسك.
أنت مقتنعة أن عليك حب نفسك وحمايتها وتدليلها، ولا تشعرين بعقدة الذنب، وترين أن حب الذات يساعدك على التأقلم مع كل الأجواء، فقليل من النرجسية في الحياة يشبه القليل من الملح في الطعام!
هناك مسافة بينك وبين نفسك
يبدو لك حب الذات مجرد وهم. وهو بالنسبة إليك مصدر معاناة وهم. برأيك، هناك صفات كثيرة يجب أن تتوفر في المرء ليعيش سعيداً.
أنت حذرة جداً مع نفسك، وتحاولين إبعادها عن حياتك اليومية، وترين أن حبها الزائد قد يكون عائقاً أمام علاقتك بالآخرين الذين يمدونك بالسعادة.
تحاولين أن ترضي نفسك ضمن حدود معينة، وتكتفين بما أنت في حاجة إليه كي يتسنى لك مساعدة من يحتاجونك. ولكن، ألا تظنين أن قليلاً من الأنانية قد يسعدك كذلك؟
