يعلم الآباء جيدًا أن فصل الشتاء هو موسم السعال والعطس والتهاب الحلق واضطراب المعدة، وهي أعراض تشيع وسط الكبار والصغار بسبب التقاط العدوى من الآخرين والإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
يعود السبب وراء الإصابة بمعظم تلك الأمراض للعدوى الفيروسية لذلك تأخذ الوقت الطبيعي، وليست كالأمراض البكتيرية التي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
فيما يلي قائمة بالأمراض الشائعة، والخطوات التي يجب اتخاذها في المنزل لتخفيف أعراضها لدى الطفل، ومتى يجب زيارة الطبيب:
نزلات البرد (أكثر الأمراض الفيروسية الشائعة شتاءً)
الأعراض:
*المدة: 7-10 أيام
الفيروس التنفسي المخلوي (التهاب بالرئتين والشعب الهوائية، شائع وسط الأطفال دون عامين)
الأعراض:
* المدة: 1-2 أسبوع
الإنفلونزا (عدوى فيروسية)
الأعراض:
* المدة: 3-7 أيام
الخناق (عدوى فيروسية)
الأعراض:
* المدة: أسبوع واحد
الالتهاب الرئوي (التهاب رئوي تسببه العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وتعالج الأخيرة بالمضادات الحيوية)
الأعراض:
* المدة: 2-3 أسابيع
التهاب الحلق (التهاب بكتيري)
الأعراض:
* المدة: 1-2 يوماً
النزلة المعوية (التهاب فيروسي بالأمعاء)
الأعراض:
* المدة: 1-3 أيام
كيف توقف انتشار العدوى؟
علاجات منزلية لتخفيف الأعراض
بغض النظر عن سبب المرض فإن عدداً من المعالجات التي بإمكانك القيام بها داخل المنزل يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض لدى الطفل.
الحمى:
- تتوفر بعض الأدوية المخففة للآلام من دون وصفة طبية، ولكن الأفضل استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة لطفلك.
- يجب الانتباه أن بعض الأدوية لا تناسب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وفي حين أن تعليمات العبوة هي دليل عام إلا أن الجرعة المناسبة يجب أن تكون بحسب وزن الطفل.
الغثيان والقيء:
- بالنسبة لاضطراب المعدة فإن أهم أمر يجب أن يتذكره الآباء هو منع تعرض الطفل للجفاف.
- يمكن أن تساعد مشروبات الإلكتروليت على الحفاظ على ارتواء الطفل ومنع الجفاف؛ وإذا كان الطفل في مرحلة الرضاعة الطبيعية فعليك الاستمرار في ذلك لأن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة تساعد في محاربة العدوى.
انسداد الأنف والسعال:
يمكن للبخار أن يخفف المخاط في الأنف والرئتين، وقطرات المحلول الملحي مفيدة أيضاً في حالة انسداد الأنف.
تقرح الحنجرة:
- يمكن أن تساعد ملعقة صغيرة من العسل في تهدئة التهاب الحلق، ولكن لا ينبغي إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام.
- يمكن لجهاز الترطيب بالرذاذ تهدئة الحلق.
متى تعرض الطفل على الطبيب ؟
من المهم أن يدرك الآباء أن الحمى ليست مرضاً بل هي أحد أعراض المرض الأساسي. إذا كان طفلك نشيطاً ويأكل جيداً فلا تهم درجة الحرارة حتى وإن كانت مرتفعة بدرجة كبيرة. إذا كان طفلك خاملاً ولا يأكل يجب عرضه على الطبيب حتى لو كانت درجة حرارته مرتفعة ارتفاعاً طفيفاً. بصرف النظر عن الفيروس الذي يسبب اضطراب المعدة، إذا كان طفلك يقظاً وقادراً على الحفاظ على السوائل فلن يحتاج عادةً إلى زيارة الطبيب ولكن إذا كانت كمية البول التي يخرجها أقل فهذه علامة على الجفاف، وحينها يجب عرضه على الطبيب.