عندما يتقدم الإنسان في السن، يصبح شديد الحساسية، فيتأثر بأبسط الأمور ويحزن لأقل كلمة، ذلك بأنه يشعر بالضعف وقلة الحيلة، وعدم القدرة على المواجهة، من أجل ذلك يأمرننا ديننا الحنيف بتوقير كبار السن ورعايتهم وتحمل تصرفاتهم وكلامهم، والرد عليهم بكل أدب.. كيف تتصرفين مع كبار السن؟ وهل تراعين مشاعرهم؟
كنت في مجلس تتحدثين فيه بكل حماس، يتدخل كبير في السن ويوجه لك ملاحظة، كيف يكون رد فعلك؟
أ- أرد عليه وأفهمه أنه لا علاقة له بالموضوع.
ب- أسكت وأنظر إليه بعتب.
ج- أبتسم وأقول له إنه محق.
كنت مسرعة إلى موعد في إحدى القاعات، وإلى جانبك شخص كبير في السن يريد الدخول أيضاً. كيف تتصرفين؟
أ- أسبقه فهو بطيء الحركة وسوف يجعلني أصل متأخرة.
ب- أعتذر منه لأنني سأدخل قبله.
ج- أفسح له الطريق وأدعوه إلى الدخول قبلي.
كنت مدعوة إلى العشاء في حفل، وإلى طاولتك تجلس امرأة عجوز، تأكل بشكل لا يعجبك، كيف تتصرفين؟
أ- أوجه لها ملاحظة كي تتعلم تناول الطعام، ثم أتركها وأختار طاولة أخرى.
ب - أهمس في أذن صديقتي بأنني منزعجة منها.
ج- أبتسم لها وأسألها إن كانت تريد مساعدة.
قابلت سيدة كبيرة في السن لأول مرة، كيف تتصرفين؟
أ- لا أوجه لها أي كلمة فهي بالتأكيد ضعيفة السمع.
ب- أبتسم لها وأصافحها.
ج- أصافحها وأسألها عن حالها وأحاول محادثتها كيلا تشعر بالحرج.
في بعض البلدان الغربية، ينادون الشخص الكبير باسمه بدون لقب، ما رأيك؟
أ- هذه قمة التطور!
ب- يفضل مناداته بالسيد أو السيدة.
ج- يجب أن ينادى باللقب الذي يحبه.
تعرفين أن أحد كبار السن المجتمعين في مكان ما، لا يتقن الإنجليزية التي تحبين التحدث بها، كيف تتصرفين؟
أ- أتحدث بالأسلوب الذي يريحني.
ب- أحاول التحدث بالعربية قدر الإمكان.
ج- أتحدث بلغتنا وبصوت واضح مع اختيار المفردات البسيطة.
إذا كان الشخص المسن قريباً لك، جدّك مثلاً، هل تخبرينه أنك تحبينه؟
أ- لا، فهو حتماً يعرف أنني أحبه، ولا داعي للتعبير عن العواطف في كل مرة.
ب- أخبره أنني أحبه وأعانقه.
ج- أعبر له عن حبي واهتمامي به وبكل الأشخاص الذين يحبهم، وأظهر له مودتي وأعطيه الكثير من وقتي.
عليك اتخاذ قرار بشأن مسألة ما، هل تستشيرين فيها جدّك أو جدّتك؟
أ- لا أستشيرهما، خصوصاً إذا كانت المسألة خارج نطاق معلوماتهما.
ب- أخبرهما عن القرار الذي سأتخذه.
ج- أستشيرهما حتى لو لم أعمل برأيهما، فإن ذلك يدخل السرور إلى قلبيهما.
والآن، احسبي النتيجة
قاسية ومتلبدة المشاعر
أنت لا تحسنين التعامل مع كبار السن، سواء كانوا أقرباء أم غرباء، تهتمين بنفسك قبل أي شيء آخر، ولا تحسبين حساباً لمشاعر من خاضوا في الحياة تجارب كثيرة قبل أن يبلغوا من العمر عتياً ويصبحوا ضعافاً ولا حيلة لهم. ألا تظنين أنك ستصبحين مثلهم في يوم من الأيام، وأنك ستحتاجين إلى الرعاية والعناية والاهتمام؟ حاولي أن تفكري كثيراً قبل معاملة كبار السن، فالأيام دوارة وكما تُدين تدان.
ترفعين شعار "نفسي أولاً"
أنت إنسانة لطيفة بطبعك، تحاولين جاهدة معاملة كبار السن معاملة حسنة، لكنك لا تفضلينهم على نفسك، ولا تعطينهم الاهتمام الذي يرضيهم ويسعدهم. تشعرين أن الوقت لا يكفي لبذل هذا المجهود الذي قد يعطل عليك الكثير من الأعمال الخاصة. اعلمي أن الابتسامة والكلمة الحلوة والاهتمام لا تحتاج إلى مجهود كبير، بقليل من الصبر تصلين إلى مرتبة رائعة في التعامل مع كبار السن.
ودودة وطيبة المعشر
أنت إنسانة رائعة، محبة للغير عموماً، فكيف مع كبار السن، خصوصاً إذا كانوا من أقربائك؟ لديك القدرة على حسن التعامل مع من تقدموا في العمر، دائماً مبتسمة ومستعدة للإصغاء إليهم وتقديم العون لهم. تتحلين بالصبر والحكمة، وهذا ما تربيت عليه وهو السلوك السليم الذي ستجدين مثله في المعاملة عندما تكبرين في السن، فهنيئاً لك.
