28 فبراير 2023

عبدالله الأميري: الحملات الترويجية والسحوبات مفرحة وجزء لا يتجزأ من فعاليات مؤسسة دبي للمهرجانات

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

عبدالله الأميري: الحملات الترويجية والسحوبات مفرحة وجزء لا يتجزأ من فعاليات مؤسسة دبي للمهرجانات

ترتبط إطلالة عبدالله الأميري بالحظ السعيد وتحقيق الأمنيات ليكون سبباً في تغيير حياة الكثير للأفضل، خصوصاً أن قصص التفاؤل والفوز بالجوائز القيمة تقف خلف ظهوره المميز خلال انعقاد مواسم الفعاليات والمهرجانات التي يزخر بها تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة.

حاورنا عبدالله الأميري على بساط الحظ السعيد وقصص الفوز والسحوبات الرائعة والمواقف الطريفة من خلال جولة عبر محطات النجاح والتطور والتأثر والتأثير في مشواره المهني من خلال منصبه والدور الذي يقوم به في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي:

عبدالله الأميري: الحملات الترويجية والسحوبات مفرحة وجزء لا يتجزأ من فعاليات مؤسسة دبي للمهرجانات

كيف أسهمت في تعزيز قطاع المهرجانات والحملات الترويجية؟

عملت في عدة إدارات وتشمل العمليات اللوجيستية والتسويق والشؤون الإدارية، ومن ثم دخلت عالم السحوبات لاحقاً، بفعاليات شارع الرقة، وبعدها انتقلت مباشرة إلى عالم الحملات الترويجية والسحوبات، وإضافة التحالفات الاستراتيجية مؤخراً. ويرجع الفضل في كل ما وصلت إليه اليوم إلى الدعم المتواصل والمستمر من القيادة الحكيمة ورؤساء العمل الذين يقدرون جهود موظفيهم ومنحهم الثقة لإبراز طاقاتهم وأفكارهم المبدعة.

عبدالله الأميري: الحملات الترويجية والسحوبات مفرحة وجزء لا يتجزأ من فعاليات مؤسسة دبي للمهرجانات

ما المتغيرات التي طرأت على الحملات الترويجية في دبي منذ بداية انطلاق المهرجانات؟

لطالما كانت الحملات الترويجية والسحوبات مفرحة ومحبوبة وجزءاً لا يتجزأ من تقويم الأحداث والفعاليات المميزة والفريدة التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة خاصة من خلال تفاعل المواطنين والمقيمين والزوار بكافة شرائح المجتمع والفئات العمرية، فهي دائماً تجلب السعادة وتغير حياة الشخص بشكل جذري سواء على المستوى المادي أو المعنوي، علاوة على أنها تخلد في ذاكرة الشخص مدى الحياة.

المتغيرات دائماً مستمرة ومتطورة، حيث إنها بدأت بحملة واحدة فقط عند أول انطلاقة لمهرجان دبي للتسوق في عام 1996، ومع مرور السنوات دخل العديد من الحملات الترويجية والسحوبات، والتي شملت عدة جوائز منها النقدية وأيضاً سبائك الذهب، وأفخر وأفخم أنواع السيارات والشقق السكنية، إلى جانب قسائم التسوق.

ما الذي يمثله لك الوقوف على خشبة المسرح والإعلان عن اسم الفائزين؟

الوقوف على المسرح قد يمثل رهبة كبيرة للشخص ويقابله شعور غاية في الجمال والروعة، حيث يجسد روح المسؤولية، ونمطاً من التدرب على تطوير الذات وخلق القيادات الشابة التي تتبناه دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في تطوير مهارات موظفيها وتقليدهم المناصب التي يستحقونها، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة الإمارة وجهة الفعاليات والمهرجانات العالمية بامتياز، والوقوف أمام الكاميرا والظهور على الشاشة وحده يجعل الشخص يدرك تماماً أنه أمام مسؤولية أولتها له جهة عمله ليقوم بهذا الدور، وفي هذا الموقف أنت تمثل شريحة واسعة من الأشخاص وجهة العمل وكذلك الجمهور الذي ينتظر بفارغ الصبر ويترقب كل لحظة بدءاً من انطلاق برنامج السحوبات مروراً بإعلان أسماء الفائزين وحتى تسليم الجوائز.

حدثنا عن المواقف الطريفة التي تصادفكم خلال الفعاليات أو السحوبات؟

المواقف كثيرة جداً وطرائفها لا تنتهي فأغلب الفائزين لا يصدقون الاتصال من اللحظة الأولى وفوزهم بالجوائز، على الرغم من إدراكهم تماماً بالمشاركة فيها، حيث إنهم هم من قاموا بتسجيل أسمائهم أو أحد أفراد عائلتهم كأبنائهم أو آبائهم وأمهاتهم أو أقربائهم من خارج الدولة، ومنهم من شارك ببطاقة واحدة فقط مقابل مئات الآلاف من المشاركين ليحظى هو بالجائزة.

عبدالله الأميري: الحملات الترويجية والسحوبات مفرحة وجزء لا يتجزأ من فعاليات مؤسسة دبي للمهرجانات

ما الخبرات التي أضافها العمل لك؟

التجربة تحتاج إلى الجرأة في الابتكار والتنفيذ وصولاً إلى تقبل المتسوقين لهذه الحملات الترويجية والتي من شأنها إسعادهم وحصولهم على أفضل تجربه للتسوق. وقد اكتسبت خبرات كثيرة أهمها أنه لا يوجد شيء مستحيل في دبي، وأن الهدف دائماً يتحقق شريطة أن تكون هنالك رغبة والتزام بتحقيقها.

ما توقعاتك لمستقبل قطاع المهرجانات في دبي؟

يعد قطاع المهرجانات والتجزئة في دبي من القطاعات المهمة التي تسهم في نمو اقتصاد دبي، ولا شك أن الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي المدينة المفضلة في العالم للحياة والعمل والزيارة، وكذلك الاستراتيجيات التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة من شأنها الإسهام في تطور هذا القطاع وإضافة المزيد من الفعاليات المشوقة لتكون دبي دائماً مبدعة ومتجددة ومبتكرة وفي طليعة المدن العالمية.

من وجهة نظرك ما الذي يضيفه العمل في القطاع السياحي للكوادر الإماراتية الشابة؟

ليست مبالغة إن قلت إن القطاع السياحي قطاع واسع الخيارات والمجالات والأدوار يتشابه مع القطاعات الأخرى من خلال دعم اقتصاد الإمارة، لكن يتميز بانفراده بخلق أجواء مبدعة وتنافسية لتقديم الأفضل. ومن وجهة نظري الشخصية، فإن القطاع السياحي تتميز مجالاته بصقل المهارات وتعميق الفهم ومنح الأدوار القيادية للكوادر الإماراتية الشابة إيماناً من الإدارة العليا بقدرات المواهب الوطنية على إثبات ذاتها والمساهمة في صنع التغيير للأفضل لدولتنا الإمارات وقدرتهم على تولي مختلف الأدوار.

 

مقالات ذات صلة