محمد الأحمد، مقدم برامج وصانع محتوى في قناة أبوظبي الرياضية، تميز بروحه المرحة والجاذبة من خلال تغطيته كأس خليجي 25 في البصرة، حيث أثبت محمد الأحمد تميزه بين مراسلي القنوات الرياضية وحصل على جائزة أفضل تغطيه إعلامية.
في حوارنا معه أخبرنا عن مدى فخره بالشعب العراقي، وأطلق على مدينة البصرة لقب «بصرة الخير»، وقال لنا «سعدت وتشرفت بملاقاة كل مشجع قابلته هناك» وسألناه عن روحه المرحة على أرض الملعب فأجاب أن سبب روحه المرحة هي شخصيته العفوية، وأنه يحاول بقدر الإمكان أن يكون عفوياً مع الشخص الذي يقابله ويحب أن يكون بشخصيته الطبيعية، عفويته والتعامل مع الناس بأريحية.
وسألناه أيهما يفضل التحرك مع الكاميرا خلال التغطيات أم المكوث في الاستوديو خلف الكاميرا، فأجاب أنه لا فرق لديه، فهو يحب التواجد في كلا الجانبين بين الجمهور والتفاعل مع المشجعين وأيضاً في الأستوديو أمام الكاميرا والتفاعل مع المحللين الرياضين.
محمد الأحمد حصل على جائزة أفضل مراسل إعلامي لدوري خليجي 25 في البصرة، مقدمة من اللجنة التنظيمية ومصممة على يد أحمد البحراني مصمم كأس الخليج، فماذا تعني هذه الجائزة لمحمد الأحمد؟ أجاب «تعني لي هذه الجائزة الكثير، فهي أول جائزة أحصل عليها واعتبرها أمانة لأنها أعطتني الدافع لتقديم أكثر ما لدي للإعلام الإماراتي»، كما أعرب لنا عن انبهاره بكأس الخليج في البصرة، وعن سؤال: ما هو أكثر موقف أثر فيك؟ أجاب «عندما ألتقيت المشجعة العراقية الأم على أرض الملعب التي آثرت الحضور والتشجيع على الرغم من مرضها، وأبهرتني بكرمها؛ حيث فاجأتني أنا وفريق العمل بأن أحضرت وليمة لي و لزملائي في الفندق».
يجمع محمد الأحمد، بين العديد من الوظائف، فإلى جانب كونه مراسلاً ومذيعاً رياضياً هو في الأساس مهندس ومؤسس شركة (ملبق)، أردنا أن نعرف منه ما هو الرابط بينها وكيف يمكن التوفيق بين كل هذه المهام والوظائف، فأكد لنا «الشغف هو الرابط الذي يجمع بينها، وأنا فخور بالجمع بين هذه المهام ، فأنا مهندس في الصباح وإعلامي في المساء وفي نهاية الأسبوع أدير الشركة، فأنا أفضل جميع المجالات، وأهم شيء لدي هو تنظيم الوقت وتوزيع جهدي لجميع المجالات».
كما سألناه عن طبيعة شركته الخاصة (ملبق) ، فرد قائلاً «في (ملبق) يتم تقديم العديد من الخدمات وتعرض فيها برامج وقضايا مختلف، سواء كانت مجتمعية أو رياضية أو اقتصادية، كما أن لدي فريق عمل كامل من الشركة جميعهم مجتهدون وشغوفون ويدعمونني دائماً وأنا فخور بهم»، وفي نهاية حديثنا معه أخبرنا أيضاً بأنه يعشق السفر كثيراً ويحب التعرف إلى ثقافات عديدة، كما يحب رياضة السباحة وكان يمارس رياضة كرة القدم في الماضي.
* حوار: آية طه
