أنابيلا هلال: أنا محظوظة بحصولي على الإقامة الذهبية في الإمارات
12 يناير 2021

أنابيلا هلال: أنا محظوظة بحصولي على الإقامة الذهبية في الإمارات

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

أنابيلا هلال على غلاف مجلة كل الأسرة
أنابيلا هلال على غلاف مجلة كل الأسرة

أنابيلا بدأت مشوارها التلفزيوني إثر مشاركتها في حفل انتخاب ملكة جمال الكون، حيث لفتت نظر المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب وشاشة «إل بي سي» التي اختارتها لتقدم برنامج «ميشن فاشن» وحققت النجاح فيه، وتلاه برنامج «حلوة ومرة» على ذات القناة، ثم انتقلت إلى شاشة «إم بي سي» لتقدم برنامج «آراب أيدول» في ثلاثة مواسم، وبعده «ديو المشاهير» عبر «إم تي في» ، لتعود مرة ثانية إلى «إم بي سي» لتقديم «ذا فويس كيدز» و«ذا فويس سينيور» الذي عرض الموسم الأول منه خلال الشهر الفائت، وحالياً تم اختيارها لتقدم البرنامج العالمي «ذا ماسك سينيور» بنسخته العربية تحت عنوان «أنت مين».

التقتها الصحافية هناء توبي في بيروت لتحدثنا عن رحلتها الإعلامية وبرنامجها الجديد:

أنابيلا هلال: أنا محظوظة بحصولي على الإقامة الذهبية في الإمارات

لم يكن الجمال وحده مفتاح دخولها لعالم الإعلان، فالاستمرار يتطلب جهدًا وإصرارًا، تقول" أخذت فرصتي الأولى في التقديم بعد مشاركتي في انتخاب ملكة جمال لبنان، ومن ثم مشاركتي في انتخاب ملكة جمال الكون وفوزي بالمرتبة السابعة؛ حيث لفتُّ نظر المصمم العالمي إيلي صعب وإدارة «إل بي سي» التي رشحتني لتقديم برنامج «ميشن فاشن»، وكانت انطلاقتي في برنامج مباشر على الهواء ونجحت.. الجمال قدمني للتلفزيون، لكنه لم يكن سبباً لاستمراريتي، فقد توالت النجاحات؛ لأني اجتهدت وتعلمت، وما زلت أشتغل على كل التفاصيل وأتعلم".

أنا دقيقة في خياراتي، ولا أوافق على كل البرامج التي تعرض علي لتقديمها

لم تكن رحلتها الإعلامية خالية من المعوقات، لكن تحديات الحياة علمتها الدقة في الاختيار و ضرورة الاستمرار، تؤكد" الحياة فيها أبواب كثيرة ومطبات وسلالم، وعلى الإنسان أن يجتهد لتكون خياراته صحيحة، وأن يتأنى في صعود السلم؛ لأن كل درجاته مهمة، فالأولى كما الوسط والأخيرة كلها تتطلب الانتباه والعمل الجاد وعدم الاستسهال لتجنب السقوط.. أنا دقيقة في خياراتي، ولا أوافق على كل البرامج التي تعرض علي لتقديمها، بل أبحث عن المهم والأهم، وهذا ما أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم".

أنابيلا هلال: أنا محظوظة بحصولي على الإقامة الذهبية في الإمارات
أنابيلا هلال مع سيرين عبد النور في إحدى حلقات برنامج"أنت مين"

تفتخر بكل برامجها التي قدمتها، لكن يظل الأقرب إلى قلبها "آخر العنقود" برنامج «أنت مين»، تقول عنه" لا أنكر فضل المحطات التي وثقت بي والبرامج التي كان لكل منها أثره الإيجابي في مسيرتي المهنية، ولكن اليوم الأقرب إليّ برنامج «أنت مين» الذي اختارتني «إم بي سي» لتقديمه، وهو جديد ويختلف عما سبقه، ويجنبني الوقوع في التكرار".

وتضيف "هو من أضخم البرامج الترفيهية التي تقدمها شاشة «إم بي سي»، وقد انطلق مؤخراً وفكرته بعيدة عن اكتشاف المواهب، وتدور حول مشاركة الفنانين متخفين بالأقنعة، وعلينا تخمين اسم النجم المتنكر بزي معين، وذلك بعدما يقوم بتقديم استعراض غنائي على المسرح.. البرنامج عالمي ومن أهم البرامج، وأنا سعيدة جداً باختياري لتقديمه؛ لأنه «غريب الشكل»، ويحمل مواصفات النجاح، والناس سيحبونه ويتعلقون بمشاهدته".

منذ عدة أسابيع كانت أنابيلا هلال موقع اهتمام الناس في محرك البحث الإلكتروني في السعودية؛ حيث حققتِ «ترند» عبر تويتر، توضح" موضوع «الترند» شكل صدمة إيجابية لي، وصراحة أفرحني كثيراً، خاصة أنه قرن اسمي بالبرامج الناجحة، ولم أتوقف عند الأرقام كأرقام، بل التعليقات الإيجابية التي حفزتني لتقديم الأفضل دوماً."

"كل امرأة يمكنها أن تكون أماً مثالية وعاملة مثالية إذا اجتهدت لتحقيق ذلك"

النجاح المهني لم يؤثر في دورها زوجة و أمًا لأربعة، تقول" أحرص على ترتيب وقتي وإدارته بطريقة مثالية، وكوني أماً لأربعة أطفال أحرص على لمّ شمل العائلة؛ لنقضي أوقاتنا معاً، ويساندني زوجي في تخصيص وقت للعائلة، وهذا الأمر غاية في الأهمية بالنسبة لي؛ لأنه لا يمكنني أن أحلم بالمراكز المهنية قبل حلمي بتنشئة أولاد ناجحين وطموحين، وأحقق ذلك من خلال دعمهم ومؤازرتهم، وأعتقد أن كل امرأة يمكنها أن تكون أماً مثالية وعاملة مثالية إذا اجتهدت لتحقيق ذلك وقدّرت الوقت".

الإقامة الذهبية لمدة عشر سنوات

حصلت الإعلامية أنابيلا هلال على الإقامة الذهبية في الإمارات العربية المتحدة تكريماً لها على خبرتها الإعلامية ونجاحها المهني وتألقها في برامج ضخمة وناجحة. وقد عبرت عن سعادتها و شكرها قائلة"  
أتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي منحني وزوجي الدكتور نادر صعب شرف الإقامة الذهبية لمدة عشر سنوات، فقد أسعدتني كثيراً جداً، وأعتبر نفسي محظوظة؛ لأنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بلدي لبنان فلا تزال هناك شمعة مضيئة في إمارة دبي التي تفتح آفاقها لنا وتنير دروبنا".

* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة العدد(1422) بتاريخ 12 يناير 2021 

 

مقالات ذات صلة