البشرة تحت العينين حساسة جداً، وهي تتعرض أكثر من غيرها لمشكلات تجميلية سببها عدد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور انتفاخات وهالات سود، أهمها العوامل الوراثية التي قد تتفاقم مع قلة النوم والسهر الطويل، إجهاد العينين، والنظر إلى الهواتف، والقراءة في ضوء خافت، وهناك أيضاً الجفاف وتناول نظام غذائي غير صحي، هذا إلى جانب التقدم في السن الذي يعتبر عاملاً مهماً بسبب التجاعيد وتناقص الكولاجين.
ويشكل ظهور الهالات السود والانتفاخات تحت الجفنين السفليين مشكلة لدى كثير من النساء، ولأن المرأة تحب أن تبقى شابة فإن ظهور هذه المشكلات يخلق قلقاً لدى الكثيرات، وقد يؤدي لدى البعض إلى عقد نفسية.
أنواع المشكلات التي تصيب الجفنين
أربع مشكلات تصيب الجفنين السفليين هي الأكثر انتشاراً، حسب تصنيف أطباء التجميل:
ولكل واحدة من هذه التشوهات علاجها الذي يحدده الطبيب المختص.
حلول تجميلية وجراحية
أولاً، يقوم الطبيب بتحديد المشكلة التي تعانيها المريضة، فإن كان هناك فائض من الجلد يؤدي إلى الانتفاخات ويشكل ثنايا، فلا بد من الجراحة بحيث أن يكون الشق في الجلد بعيداً عن الأهداب السفلية بمقدار ملليمتر واحد.
أما بالنسبة للجيوب الدهنية، فيجري الطبيب شقاً غير مرئي في الملتحمة وهذا ينطبق فقط على المرضى الشباب (تحت الأربعين من العمر).
أما إذا كان هناك توسع في مجرى الدمع، فيتم حقن المكان بحمض الهيالورينيك، ولكنه إجراء غير مضمون النتائج دائماً، إذ يمكن أن يسبب اسوداداً مائلاً إلى البنفسجي أسفل العينين.
أما بالنسبة للهلات السود، فالحل الوحيد كما يرى بعض الأطباء هو تفتيح البشرة بحقنها بمواد خاصة وبكميات قليلة جداً لأن بعضها مسرطن مثل الهيدروكينون، أما الوسائل الأخرى مثل الليزر فلم تعط نتائج جيدة حتى الآن.
كيف تخففي من مشكلات الجفنين دون اللجوء إلى الطبيب؟
لا بد من القول إن كل مستحضرات التجميل التي تباع في الأسواق للتخلص من الهالات السود والانتفاخات تحت العينين، لا تعالج المشكلة. ولمساعدتك على الحد من تفاقم الحالة أو حتى من منع ظهور المشكلة أساساً، يمكنك اتباع الخطوات التالية: