عن كل الأسرة
قصتنا
في العشرين من شهر أكتوبر عام 1993، أبصرت مجلة "كل الأسرة" النور لتكون شعلة فكرية جديدة تضيء في صرح دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وتنضم إلى أفراد عائلتها الكبيرة ،وتكون كما أرادها تريم عمران تريم ، السياسي والإعلامي البارز ، مرآةً تعكس شؤون وشجون المجتمع محليًّا وعربيا.
ومنذ إطلالتها الأولى، أثبتت "كل الأسرة" أنها ليست مجلة عادية، بل قلبًا يستوعب هموم الأسرة ويحل مشكلاتها، لتستمرَّ أسبوعا تلو آخر في تألقها وتفردها. وعلى مدى سنوات عمرها ناقشت المجلة قضايا الشباب، وساعدت في تمكين المرأة الإماراتية والعربية، كما سلطت الضوء على قضايا المجتمع المختلفة وتطرقت إلى الحب والعائلة والوطن والفن والموضة والجمال، لتواصل مع قرائها ما بدأته مواكبةً كل ما يحدث في العالم من متغيرات وتطور.
الموقع الإلكتروني
لقد صمِّم الموقع ، ليكون منصة تفاعلية تلبي احتياجات أفراد الأسرة ومتطلباتهم اليومية، وتتفاعل معهم بالصوت والصورة، من خلال قصص حقيقية وحواراتٍ حصرية وحلول لمشكلاتهم اليومية. فنحن لا ننقل الواقع فحسب ، إنَّما نعيش تفاصيل الحياة مع العائلة لحظة بلحظة، نصغي لأفرادها ونتفاعل معهم من خلال التحقيقات واستطلاعات الرأي. ندرك انشغالهم فنبحث بدلا عنهم عن أفضل المنتزهات وأماكن الترفيه والتسلية والاسترخاء، نصطحبهم إلى المطاعم ليتناولوا ألذَّ المأكولات ،نخبرهم عن أكثر الكتب رواجا ونحدِّثهم عنها، نطلعهم على صيحات الأزياء والجمال ونقدم لهم نصائح الخبراء والمختصين في هذا المجال، وفي غيره من مجالات الحياة. كما نطرح من خلال الموقع، حلولا للعلاقات الإنسانية ولمشكلات الصحة والرشاقة، نحتفي بإنجازات الطامحين، نمدُّ أيدينا للمبتدئين كي يتمكنوا من السير في طريق أحلامهم ،نمكّنهم ونلهمهم للارتقاء بوطنهم وأمتهم في شتى المجالات.
جمهورنا
جمهورنا يتجاوز حدود الإمارات العربية المتحدة إلى كلِّ البلاد العربية حيث الأسرة تعيش همومًا واهتماماتٍ مشتركة، لديها أحلامٌ واحدة وطموحاتٌ متشابهة. فنحن نولي المرأة العربية، سواء كانت أمًّا ، أختًا ، زوجةً، ابنةً أم قيادية ، اهتمامًا خاصًّا ، لأنَّنا نؤمن تمامًا بأنَّ المرأة هي روح الأسرة ونبض الحياة فيها، وهي شريكٌ رئيسٌ في مسيرة التنمية والتميز.
و المرأة ليست الفردَ الوحيدَ في الأسرة الذي يحظى باهتمامنا، فللرجل مكانته كذلك، ونحن نفرد له موضوعات عن العمل والحب والزواج، كما نناقش قضاياه وأسلوب عيشه ورفاهيته. أما الطفل، فحن لا ننساه أبدا، نركز على حقوقه، نساعده لبلوغ أحلامه ونمهدُ له الطريق إلى مستقبل واعد ليصير شابا يافعا فيجدنا إلى جانبه؛ نحترم آراءه، نهتم بتطلعاته وآماله، نتفهم نفسيته، ندرك مشاعره ونتعامل معه بكلِّ صدق وموضوعية ونفسح له المجال ليناقش ويطرح وجهة نظره ويُظهر ما عنده من إبداع وابتكار.
جمهورنا قلبنا النابض وإشراقة مستقبلنا.
التزامنا
" كل الأسرة" التي ترافقكم في كلِّ مكان وزمان، تحرص على صحبتها لكم، وكما بنت قواعد انطلاقتها لتكون متميزة في عالم الصحافة، أسست أركان استمراريتها للحفاظ على من وثقوا بها وقدموا لها الولاء.
نحن لم نحِدْ يومًا عن تقاليد وعادات مجتمعنا، لم نخرق قوانيننا الاجتماعية ولم نتجاوز وصايا آبائنا وأجدادنا. ومجلتنا صورة حية لمجتمع يحافظ على مبادئه بالفعل قبل القول ، ولقد التزمنا بمنهجنا وراعينا في ذلك المجتمعات الأخرى التي تخرج إليها مجلتنا كل أسبوع وهي مرتاحة الضمير.
على مدى سنوات عملنا الطويلة ، حافظنا ومازلنا محافظين على هويتنا وطبيعة بيئتنا وإرثنا. نحن نتماشى مع العصر، لكننا كنا وما زلنا، نرفض الانخراط التام في أجواء تتعارض مع مبادئنا، سواء في الأزياء، أم في مستوى الجرأة في طرح الموضوعات الشائكة، أم من خلال مخاطبة الصغار واليافعين.